لماذا امانتنا تخون الأمانة وتتبرع بالبيانات وفق رغبات من تريد؟
يمنات
محمد اللوزي
خمس سنوات والأدباء والمثقفون مقطوعة مرتباتهم ولم يحرك إتحاد الأدباء ساكنا خمس سنوات تعرض البعض منهم للسجن والقمع والقهر والإقصاء من الوظيفة وتكميم الأفواه ولم نجد اتحاد الأدباء من خلال أمانته العامة يعبر عن ربع تضامن لقد كان يفر من تحمل مسئوليته مذعورا ويخبيء رأسه في الرمال كالنعامة في كل محنة يمر بها الأديب .
خمس سنوات والأدباء يعيشون من سيء إلى اسواء ولم نجد موقفا بسيطا لاتحاد الأدباء.
خمس سنوات كانت وظيفته التي أعد لها الاختباء وتمييع الحقوق والحريات وتجاهل معاناة أعضائه. وأمانته لم تكن في مستوى المسئولية الملقاه على عاتقهاووكشفت عن زيف وخداع كبيرومداراة للواقع لمصالح تعنيها.
لقد خذلت وهزمت كل المنتسبين إلى هذا الحقل الذي كان عظيما ذات زمن … اليوم فقط نراها تستيقظ من أجل امين الحقوق الحريات الأستاذ علوان الجيلاني متضامنة متراصة معه ونحن معه أيضا إلى أبعد الحدود ونقف إلى جانبه ولكن لسنا مع الأمانة هذه وأمين الحقوق والحريات الذي لم يقف مرة واحدة مع حقوق ادباء أهدرت ومعاناة كبيرة يتجاهلها وأمانته العامة حتى اذا ما مسه قليل من الضر حرك كل ثقل الاتحاد من أجل مشكلة تخصه لاتساوي شيئا أمام من قطعت رواتبهم واقصوا من وظائفهم والعبد لله كاتب هذه السطور واحد من هؤلاء. وإذا لماهذا النفاق العالي الهمة ؟
لماذا امانتنا تخون الأمانة وتتبرع بالبيانات وفق رغبات من تريد؟ في حين تتقاعس عن دورها في الدفاع عن حقوق وحريات الأدباء ومليون موظف يتعرضون في كل يوم طلعت شمسه الى الجوع والقهر..ي
اسفنا يا أمانتنا في اتحاد الأدباء أنكم اخترتم وظيفة أقزام واستغليتم مواقعكم الانتهازية لصالح البعض مع اعتذاري الشديد لرئيس الاتحاد و للأمين العام اللذين عملا بصيغة المفرد مااستطاعا في حين تقاعس الجميع عن دورهم وفي مقدمتهم امين الحقوق والحريات الأستاذ علوان الجيلاني فلم يقف طوال الخمس سنوات مع زميل تعرض لأذى ولم نجده يصدر بيانا واحدا من أجل أديب اضطهد باستثناء بيان خاص به فيما نحن مقصيون من أعمالنا في بيوتنا ومرتباتنا مقطوعة وتهديدات تطال البعض مناولم نجد مايعبر عن حقوقنا المهدرة ..
إنها أمانة بلا أمانة ولن نذهب إلى قراءة كيف صعدت؟ ولماذا صعدت؟ وأي فعل مؤامرة اتت بهؤلاء الذين يخبئون أنفسهم في كل محنة يتعرض لها المثقف …تضامننا الكبير العميق الواسع مع علوان مهدي الجيلاني في اضطهاد وزارة الثقافة له ونحن المقصيون في بيوتنا المقطوعة مرتباتنا لنا الله .
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.